الفلكية الشهيرة ليلى عبد اللطيف.. تنبأت بوفاة زوج والدتها والمفاجأة في جنسيتها الحقيقية

اكدت العرافة الشهيرة ليلى عبد اللطيف بأن القدرة على التوقعات هي شيء فطري مولود مع الفرد، ويمكن في المستقبل تطوير تلك الملكة الفطرية لتصبح أكثر قوة.

وكشفت عبد اللطيف عن جذورها المصرية السورية، فوالدها كان مصري الجنسية، وجدتها سورية تنحدر من عائلة ”مخلوف“ في مدينة القرداحة السورية.

|| للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

معجزة "ربانية" طعام بسيط يغذي ,,المخ ويحسن بنية الدماغ ويقوي الذاكرة خلال وقت قصير"احرص عليه"!

 

أقوى بمليون مره من ابرة الانسولين عشبة جبارة تخفض السكر التراكمي في الدم فورإ خلال دقائق فقط!

 

صرحت المتنبئة اللبنانية عن أول توقع لها في الثالثة عشرة من عمرها، إذ توقعت وفاة جدها الذي ذهب للحج، وأخبرت والدتها عن شعورها بعدم عودة جدها مرة أخرى إلى لبنان لتفجع العائلة بعد أيام بوفاة الجد في طريقه إلى مكة.

كما توقعت بعد ذلك وفاة عمها زوج والدتها، وهذا ما حدث فعلا؛ ما دفع والدتها لإجبارها على السكوت وعدم التحدث بمواضيع الموت مرة أخرى.

وبينت ليلى عبد اللطيف بأن والدها كان يمتلك نفس قوة إلهامها بحسب ما حدثتها والدتها عنه؛ لأنه توفي مبكرًا، وكان عمرها آنذاك سبع سنوات فقط، فلا تتذكر منه سوى بعض الملامح البسيطة لتتزوج والدتها مرة أخرى، ودخلت هي وشقيقتها ”هند“ إلى إحدى دور الأيتام في لبنان بشرط العطلة الصيفية في المنزل.

وكشفت خلال استضافتها في برنامج ”شو القصة“، عن رحلة معاناتها في دار الأيتام وأصعب لحظات حياتها فيها، فأقسى معاناتها كانت الحرمان من الطعام لعدة أيام متتالية وهو ما دفعها لسرقة قطعة فاكهة موضوعة في مطبخ الدار لتمسك بها إحدى المشرفات، وتضربها بشكل مبرح.

وخرجت عبد اللطيف من دار الأيتام في عامها العشرين متنقلة بين أكثر من مهنة كي تستطيع إعالة إخوتها الصغار بعد ترك والدتهم للمنزل وزواجها للمرة الثالثة.

وأكدت بأن ولديها ”فهد“ و“زينة“ من زواجها الأول برجل سعودي هما أجمل هدية وهبها إياها الله في الحياة، وهي من الأشخاص الراضين بالقليل في كل شي مقابل الصحة والسعادة بحسب ما أوردت، وتعمل على تعويض ما فاتها من حنان في تربيتها لولديها مشددة على تعلقها الكبير بهما.

وأشارت إلى أنها من الشخصيات المحاربة في لبنان فقط دونًا عن باقي الدول وذلك بسبب ظهورها في مختلف القنوات الفضائية اللبنانية، على اختلاف التيارات السياسية، وهو ما يجعلها عرضة للانتقادات في بعض الأحيان.

وأكدت بأنها كسائر البشر يخطئون وقد لا يصيبون خصوصا في التوقعات؛ فهي شيء من عند الله، وقد يأذن الله بتحقيقه وقد لا يحققه، مبررة سبب عدم تحقق بعض توقعاتها.

.