يعتبر القرنفل من التوابل الغنية بالفوائد الصحية لجسم الإنسان. ويستخدم منذ العصور القديمة في معالجة العديد من المشاكل الصحية التي قد يتعرض لها الجسم البشري. يتميز القرنفل بفوائده العلاجية والوقائية، ولكن علينا أن نتذكر أنه قد يكون ضارًا في بعض الحالات ويحمل آثارًا جانبية على الصحة العامة.
وفقًا لما ذكره موقع "Livestrong"، فإن الأضرار التي قد يسببها القرنفل هي كالتالي:
يجب تجنب استخدام القرنفل قبل الخضوع للعمليات الجراحية أو في حالة الإصابة بسيولة الدم. يحتوي القرنفل على مركب كيميائي يدعى الأوجينول، وقد ثبت أنه يعمل على إبطاء عملية تخثر الدم ويتعارض مع مضادات الجلطات، مثل الأسبرين، مما يزيد من فرص الإصابة بالنزيف.
قد يصاب بعض الأشخاص بالحساسية نتيجة تناول زيت القرنفل، حيث يتفاعل مركب الأوجينول المتوفر به مع بروتينات الجسم ويسبب التهاب الجلد التماسي. كما قد يؤدي استنشاق القرنفل إلى التهاب الجيوب الأنفية وتهيج الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، مما يمنع الرئة من القيام بوظائفها الحيوية بشكل صحيح.
ينبغي على الأمهات استشارة الطبيب المختص قبل تقديم القرنفل للأطفال، حيث قد يصيبهم ببعض الآثار الجانبية الخطيرة مثل نوبات الصرع وتليف الكبد وخلل في توازن السوائل بالجسم.
يعتبر زيت القرنفل مسكنًا لآلام الأسنان، ولكن استخدامه لفترة طويلة دون استشارة الطبيب المختص قد يتسبب في تلف اللثة والتهاب الغشاء المخاطي للفم.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى والكبد عدم الإفراط في تناول زيت القرنفل غير المخفف، حيث قد تؤدي الجرعات العالية من مركب الأوجينول المتوفر به إلى الإصابة بالتسمم وتليف الكبد والفشل الكلوي.
من المهم أن نتذكر أنه وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، يجب ألا تتجاوز الحصة اليومية المستهلكة من القرنفل 2.5 مجم لكل 1 كجم من وزن الجسم، لضمان الحصول على فوائده دون الإصابة بأي أضرار.