خبير سعودي يحذر : تغريم وترحيل أي وافد او مواطن يتحدث أو يناقش بهذه الامور داخل البلاد

حذر كاتب سعودي ومختص قانوني في المملكة العربية السعودية جميع المقيمين والمواطنين من إرتكاب بعض المخالفات التي يقع فيها الكثيرون دون علمهم، ومن ضمن تلك المخالفات مخالفة شائعة جداً، وهي القيام بالحديث في أمور قد تذهب بهم لمخالفة بسبب العنصرية والألفاظ النابية

كما اشار الكاتب في مقالة سابقة له قانون الوحدة الوطنية ينص على أن أي خطاب يوجه إلى الوافدين يهدف إلى كراهيتهم أو السعي إلى ازدرائهم فهو خطاب مجرّم بموجب أحكام القانون، كما يعاقب مرتكبه بالسجن لفترة لا تقل عن سنة وغرامة مالية كبيرة.

|| للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

معجزة "ربانية" طعام بسيط يغذي ,,المخ ويحسن بنية الدماغ ويقوي الذاكرة خلال وقت قصير"احرص عليه"!

 

أقوى بمليون مره من ابرة الانسولين عشبة جبارة تخفض السكر التراكمي في الدم فورإ خلال دقائق فقط!

 

كما أضاف أن قانون الوحدة الوطنية لا ينص على تجريم استخدام خطاب الكراهية الذي يقوم به بعض الأشخاص يومياً تجاه الوافدين لمجرد أنهم وافدون فحسب، لكنه يجرم استخدام أي خطاب يعتمد على تفوق أي أصل أو عرق ويجعله متميزا عن أصل وعرق الآخرين فقط لمجرد الإنتماء إليه، وأنه بموجب قانون الوحدة الوطنية فإن غرامة هذا الأمر لا تقل عن 10 آلاف ريال وتصل إلى الترحيل النهائي، باعتبارها جريمة عنصرية حرمها القانون الدولي الإنساني وحظرتها اتفاقيات حقوق الإنسان التي انضمت.

معنى الكراهية :

خطاب الكراهية هو أي تعبير عن الكراهية والتمييز تجاه الاشخاص والجماعات على اساس او جزء معين من هوياتهم، وهو مصطلح حقوقي وقانوني واسع حسب النوع والتأثير والطريقة التي ينتشر بها والتي على اساسها يتم تجريمه وتحديد العقوبة المناسبة له.

وهو مكون من كلمتين، خطاب: هو أي شكل من أشكال التعبير عن الرأي او الفكرة امام جمهور من الناس على شكل كتابي او لفظي او مرئي او فني او سماعي وما الى ذلك من اشكال الاتصال والتخاطب مع الجمهور، او نشرها عبر وسائل الاعلام او الانترنت او غيرها من برامج ووسائل التواصل واتخاذه صفة النشر بالعلانية.

والكراهية: هي كل قول او فعل من شأنه اثارة الفتنة او النعرات او التمييز ين الافراد والجماعات، بحيث يؤدي الى التفرقة او استئثار او تفضيل على اساس الدين أو العقيدة أو المذهب أو الطائفة او العرق او اللون أو الاصل الاثني أو الجنسي.

هذا الخطاب يُشكل خطراً على المجتمع وبوجه خاص حين يؤدي الى تحريض الناس على العنف الموجه ضد اشخاص او مجموعات معينة، وفي حالات اقل مثل الشتم المتكرر او الافتراء او نشر الصور النمطية المتكررة التي قد تسهم في انشاء بيئات مشحونة بالكراهية والحقد وتؤدي الى تداعيات سلبية وتضر بأمن وسلامة المجتمع الذي يتأثر افراده سلباً او ايجاباً بدرجة تقبلهم او رفضهم لهذا الخطاب

.