الإصابة بالحزام الناري -المعروف أيضًا باسم الهربس النطاقي أو القوباء المنطقية- لا تقتصر على البالغين فقط، بل من المحتمل أن يصاب به الأطفال أيضًا، إذا نشط فيروس الحمى النطاقية -المسبب للجدري المائي- الخامل في أجسامهم.
في السطور التالية، يستعرض "الكونسلتو" أسباب إصابة الأطفال بالحزام الناري وأعراضه وطرق العلاج والوقاية، وفقًا لموقع "Verywellhealth".
|| للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معجزة "ربانية" طعام بسيط يغذي ,,المخ ويحسن بنية الدماغ ويقوي الذاكرة خلال وقت قصير"احرص عليه"!
أقوى بمليون مره من ابرة الانسولين عشبة جبارة تخفض السكر التراكمي في الدم فورإ خلال دقائق فقط!
أسباب إصاب الأطفال بالحزام الناري
على الرغم من أن تعدد الدراسات التي أظهرت أن كبار السن البالغين من العمر 50 عامًا فأكثر عرضة للإصابة بالحزام الناري بمقدار 10 مرات، ولكن هذا لا ينفي أن الأطفال الأقل من 10 سنوات قد يصابون به أيضًا، خاصةً إذا توافرت لديهم عوامل الخطر التالية:
- إصابة الأم بالحزام الناري في الثلث الأخير من الحمل.
- ضعف الجهاز المناعي.
- حصول الطفل على تطعيم الجدري المائي دون علم الأم أنه يعاني من حساسية تجاه اللقاح.
أعراض الحزام الناري عند الأطفال
يمكن للأم اكتشاف إصابة طفلها بالحزام الناري عن طريق بعض الأعراض، أبرزها:
- الحمى.
- الصداع. - الشعور بالتعب.
- طفح جلدي في أحد جانبي الجسم، عادةً ما يكون مثيرًا للحكة.
- تحول الطفح الجلدي إلى بثور مؤلمة ويميل لونها إلى الأصفر.
- ألم أو تنميل في جانب الجسم المصاب بالطفح أو البثور.
تشخيص الحزام الناري عند الأطفال
يبدو أن أعراض الحزام الناري تتشابه إلى حدٍ كبير مع أمراض أخرى، لذلك يجب زيارة الطبيب المختص فور ظهورها، لتحديد ما إذا كان الطفل مصابًا به أم لا، من خلال إجراء بعض الفحوصات، منها:
- تحليل الدم.
- أخذ عينة من البثور، لإخضاعها لتحليل الفيروسات.
علاج الحزام الناري عند الأطفال
يختلف علاج الحزام الناري من طفل لآخر، حسب عمره وحالته الصحية وشدة الأعراض، ولكن عادةً ما يصف الأطباء الأدوية المضادة للفيروسات والمسكنات.
علاوة على ذلك، هناك علاجات منزلية يمكن للأم تطبيقها على الطفل مع العلاج الدوائي، وهي:
- غسل الطفح الجلدي بالماء الجاري والصابون المناسب للبشرة.
- وضع الكمادات الباردة على البثور.
- تغطية الطفح الجلدي، لمنع انتشار الفيروس.
- إضافة دقيق الشوفان إلى حوض استحمام الطفل، نظرًا لقدرته على تخفيف الحكة.
الوقاية من إصابة الأطفال بالحزام الناري
لا يمكن منع الإصابة بالحزام الناري نهائيًا، ولكن يمكن تحصين مناعة الأطفال ضده، عن طريق تطعيمهم بلقاح الجدري المائي، ما لم يكونوا يعانون من حساسية تجاه أحد مكوناته، مع ضرورة استشارة الطبيب فور ظهور أي أعراض مثيرة للقلق.
.
