خطأ طبي استمر عام.. تشخيص حالة بالحموضة بدلاً من السرطان

عانت معلمة أمريكية من تشخيص خاطئ لحالتها بالقلق وارتجاع المريء لمدة عام كامل قبل أن تكتشف إصابتها بسرطان الغدد الليمفاوية في المرحلة الرابعة.

وكانت هيدي ريتشارد، البالغة من العمر 47 عامًا، تشعر بألم حاد في المعدة وغثيان وغيرها من الأعراض المزعجة، في حين أكد الأطباء أن الأمر لا يرتبط بمشكلات خطيرة، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

|| للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مواطن سعودي حاول فتح بقالة مقفلة لمدة 33 عام …لن تصدق ماالذي عثر عليه بداخلها!

 

معجزة "ربانية" طعام بسيط يغذي ,,المخ ويحسن بنية الدماغ ويقوي الذاكرة خلال وقت قصير"احرص عليه"!

 

بكل جرأة.. فتاة سعودية تخلع عبايتها أمام الكاميرا وترقص بملابس النوم في بث مباشر على “سناب شات”

 

كانت ريتشارد تتبع نمط حياة صحي وتمارس التمارين الرياضية من المدرسة الثانوية وحتى الآن، لكن منذ عامين فقط، بدأت تشعر بالتعرق الليلي والغثيان وألم حاد في المعدة، فزارت عيادة الطبيب في مارس 2019.

وأجرى الطبيب بعض تحاليل الدم، بينما أرجع سبب الألم والغثيان إلى الشعور بالضغط العصبي والتوتر، ووصف لها أدوية مضادة للحموضة.

واستمر الغثيان والمغص رغم تناولها الأدوية، بل وازدادت الأعراض سوءًا حتى صارت ريتشارد غير قادرة على تناول الطعام، ومن ثم خسرت 13 كيلوجرامًا من وزنها.

وتوجهت المرأة الأربعينية لزيارة عيادة طبيب أخر، والذي نصحها بالاستمرار في تناول مضادات الحموضة، ووصف لها بعض الأدوية للتخلص من التوتر والضغط العصبي.

لم تختفِ الأعراض، بل ازدادت سوءًا، وبدأت تشعر بالإجهاد وألم الظهر وتورم أحد جوانب الرقبة.

زرات ريتشارد طبيب أخر للمرة الثالثة، وأخبرها أن الأمر ليس خطيرًا، ووصف لها دواء باسط للعضلات.

ولم تقتنع بهذا التشخيص، فتوجهت لإجراء أشعة مقطعية وخزعة (سحب عينة من الأنسجة لفحصها)، وتبين إصابتها بمنتشر سرطان الغدد الليمفاوية B في المرحلة الرابعة، والذي يصل إلى البطن والطحال والعظام والقفص الصدري والرئتين والرقبة والفخذ.

وتضغط الكتلة الموجودة في البطن على الأمعاء لديها مسببة ألم المعدة.

وخضعت ريتشارد للعلاج الكيماوي على مدار عدة أشهر، ثم زرع الخلايا الجذعية الذاتية، وقضت عام ونصف، ثم تلقت العلاج المناعي.

عادت ريتشارد من جديد إلى الجري وممارسة الرياضة، وتستعد للدخول في ماراثون بوسطن هذا الشهر رغم خضوعها للعلاج المناعي الذي يجعلها تشعر بالتعب والإرهاق طوال الوقت بشكل ملحوظ.

.