شاهد شاب في السعودية تركه والده وهو طفل.. وعندما كبر وذهب إلى الحلاق عقب أداء العمرة كانت المفاجأة

 حكى "عبدالله الدرع" قصة شاب سعودي تخلى عنه والده وهو في عمر الـ 5 سنوات ، وأخته في عمر ال 2 ولم يعد وعندما ذهب الشاب لأداء العمرة تفاجأ بأمر صادم . 

وقال الدرع بحكي لكم اليوم قصة من القصص الحزينة والمؤثرة والتي حدثت مع شاب سعودي وأسرته وابتدأ سرد القصة على لسان الشاب قائلا ً " أنا سعودي وأمي غير سعودية ، تركنا والدي عندما كان عمري 5 سنوات وأختي عامين فقط وحالة أسرتنا ضيقة جداً . 

|| للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

معجزة "ربانية" طعام بسيط يغذي ,,المخ ويحسن بنية الدماغ ويقوي الذاكرة خلال وقت قصير"احرص عليه"!

 

أقوى بمليون مره من ابرة الانسولين عشبة جبارة تخفض السكر التراكمي في الدم فورإ خلال دقائق فقط!

 

وتابع الراوي قصة الشاب خلال برنامج"أجاويد" بقناة المجد ،

 

وقال كان الوالد يعمل ببيع الخضره ، وكانت علاقته بجدي علاقة طيبة ، وعندما طلب الزواج من والدتي ، وافق ومكثا معه في منزله ، وعقب أن تركنا والدنا أٌغلق المتجر الخاص به وظللنا في منزل جدي ، وكانت شقيقة والدي تعيش معنا في المدينة التي نعيش فيها ، وسألناها أين ذهب والدي لم تخبرنا وبعد عامين ذهبت ولا نعلم إلى أين . 

وأضاف، اضطرت والدتي للعمل في مساعدة الجيران وأيضا البيع في السوق ، وحرصت على تعليمنا أنا وأختي ، وأرسلتني لحلقات تحفيظ القرآن ، وفي أحد الأيام أردت أن أذهب لأداء عمرة برفقة الحلقة ، وبعد أن تحدث زملائي في الحلقة مع والدتي وافقت وذهبت معهم للعمرة . 

وأردف ، عندما ذهبنا للحلاق رأيت رخصة صاحب المحل ، وعندما قرأت الاسم إذا به اسم والدي ، ومكتوب على الرخصة الفرع الخامس ، وأردف الشاب :" والله ما شعرت شو يسوي الحلاق برأسي كل همي في الاسم الذي على رخصة المحل " . 

واستطرد قائلاً ، أصابني الذهول وطلبت من رفيقي من الحلقة أن يصور لي الرخصة ، وأرسلت الصورة إلى خالي بالقرية ، وعندما عٌدت من العمرة ، سألت والدتي "هل هذا أبوي أم لا ؟" ، فأجابته" نعم هذا أبوك ولكن لا أعلم إذا كان تشابه أسماء أم لا " . 

وأضاف ، فذهبت برفقة أخوالي ورفقائي بالحلقة ، وظللنا نبحث عن صاحب المحل ، وعندما وصلنا له في جدة عرفت أنه أبوي ، وفي البداية رفض الاعتراف بي ولكن بعد حديث أفراد الحلقة وأخوالي معه ، حيث أخبروه أن والدتي تعمل في البيوت لتطعمنا وتعلمنا ، فاعترف بنا وساعدنا . 

وختم الراوي قصته ، ربما هناك قصص قصيرة مثل قصة هذا الشاب ، ولكن أهلها لا يتكلمون ، وأنا من هذه القصة أٌذكر أولياء الأمور الآباء ، وربما الأم تاركه أبناءها ، الأبناء ليس لهم ذنب ، والله سبحانه وتعالى فتح عليك ، لماذا يكون مصير أولادك مصير أسود.

 

.