مشهد ممنوع من العرض للفنانة سهير رمزي ظهرت عارية تماماً وضاجعت عشيقها على السرير صراخها وآهاتها أثارت جنون المخرج وتحول التمثيل إلى حقيقة (فيديو )

 

أعادت قنوات فنية على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب" نشر أجرأ مشهد تمثيلي في تاريخ السينما المصري، وهو المشهد الذي منع من العرض وجمع بين الفنانة سهير رمزي والفنان يوسف شعبان في فيلم "المذنبون"، وظهرت فيه سهير رمزي بدور (سناء كامل)، وهي عارية تماماً في غرفة النوم مع المهندس (تحسين) الذي جسد دوره يوسف شعبان، وبحسب وصف المتابعين فقد ظهرت سهير رمزي ويوسف شعبان وهم مندمجون وكان المشهد أقرب للحقيقة منه للتمثيل.

|| للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مواطن سعودي حاول فتح بقالة مقفلة لمدة 33 عام …لن تصدق ماالذي عثر عليه بداخلها!

 

معجزة "ربانية" طعام بسيط يغذي ,,المخ ويحسن بنية الدماغ ويقوي الذاكرة خلال وقت قصير"احرص عليه"!

 

بكل جرأة.. فتاة سعودية تخلع عبايتها أمام الكاميرا وترقص بملابس النوم في بث مباشر على “سناب شات”

 

لم يكن مشهد الخيانة بين سهير رمزي ويوسف شعبان هو المشهد الوحيد الساخن، فقد أحتوى فيلم المذنبون الذي أُنتج عام 1975، على الكثير من المشاهد الجريئة والجنسية، وأحدث ضجة في الشارع العربي، والمصري بشكل خاص، بالإضافة إلى أنه تلك المشاهد الخادشة للحياء تسبب في طلاق الفنانة سهير رمزي من زوجها في ذلك الوقت"محمد الملا". 

 

وفيلم ”المذنبون” هو رابع فيلم روائي للمخرج سعيد مرزوق وقد كتب له القصة الأديب نجيب محفوظ بينما كتب له السيناريو والحوار ممدوح الليثى، والفيلم من بطولة سهير رمزي، وحسين فهمي، وصلاح ذو الفقار، وعادل أدهم، وزبيدة ثروت.

ورغم مرور ما يقرب من أربعة عقود ونصف على عرضه في السينما، ما زالت تفاصيل وتاريخ فيلم (المذنبون) ممتلئة بالإثارة والكواليس التي لا يعرفها الكثيرون، ليظل واحدًا من الأفلام المصرية المثيرة للجدل، خاصة مع حجزه لمكان في قائمة أفضل 100 فيلم مصري في استفتاء مهرجان القاهرة السينمائي سنة 1996 بمناسبة مرور 100 عام على نشأة السينما المصرية.

قصة فيلم المذنبون

يسرد الفيلم قصة جريمة قتل ممثلة، ومحاولة الشرطة الوصول للجاني، فيستمع المحققان (عمر الحريري) و (سعيد عبد الغني) لرواية كل متهم حتى يصلا للجاني الحقيقي.

أول ما يميز الفيلم أنه يأخذ المشاهد سريعـًا لمجرى الأحداث دون تمهيد لمقدمة أو وسط أو نهاية تعودناها في الشكل التقليدي للفيلم، ومرجع ذلك أن بناء الفيلم نفسه غير تقليدي، يعتمد على زاوية السرد الخاصة بالشخص، وبالتالي يعيد المشاهد بناء الحقيقة كل مرة بشكل مختلف، فيستطيع جمع قطعة من قطع اللغز ليصل إلى الحل مع نهاية الفيلم.

هذا الشكل السردي ليس شائعـًا في السينما المصرية، لكن أصوله موجودة في السينما العالمية مع الفيلم الياباني الشهير Rashomon للمخرج الياباني أكيرا كوروساوا، وتكرر هذا النمط بعد ذلك في أفلام أخرى مثل فيلم Vantage Point، كما يمكن أن نرى هذا الشكل في عالم الأدب العربي مع رواية (قرية ظالمة) لمحمد كامل حسين.

منع فيلم المذنبون

لم تمر الرقابة على المصنفات الفنية في مصر بأزمة كالتي مرت عام 1975 بسبب فيلم ” المذنبون ” ..فقد أدى سماح الرقابة للفيلم بالعرض إلى معاقبة كل الكوادر الرقابية المسئولة عن هذا السماح .. كما أدى أيضاً إلى صدور قوانين رقابية جديدة .

ولأنه كان قد تم عرض الفيلم في المسابقة الرسمية لأولى لدورة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وتم إستقباله بشكل ممتاز من النقاد العالميين، فقد جعل ذلك الرقابة على المصنفات تميل إلى السماح بعرض وبالفعل وافقت الرقابة على عرض الفيلم وهو ما حدث بتاريخ 23-9-1976 إضافة لعرضه في عدة عواصم عربية.

وبعد عرض الفيلم تلقى مجلس الشعب المصري العديد من خطابات المصريين العاملين بالخارج تطالب بأخذ موقف من فيلم ”المذنبون” لأنه يسئ لهم في البلاد التي يعملون بها، لما يحمله من تعرية لإنحرافات المجتمع المصرى وفساد كثير من شرائحه .. وأحال المجلس هذه الخطابات لوزير الإعلام والثقافة في ذلك الوقت ” د.جمال العطيفى” لإتخاذ اللازم . فقرر إيقاف عرض الفيلم وتحويل ملفه الرقابى بالكامل للنيابة الإدارية لمعاقبة الجهاز ..ثم أصدر القرار رقم 220 لسنة 1976 بشأن تشديد القواعد الأساسية للرقابة على المصنفات الفنية وهو القرار الذي اعتبره السينمائيون جريمة في حق السينما المصرية، حيث كان أهم ما جاء في بنوده، منع جميع المشاهد والحركات والعبارات ذات الدلالة الجنسية، منع مشاهد الرقص، عدم عرض جرائم الانتقام والأخذ بالثأر، عدم عرض الانتحار، عدم عرض المشكلات الاجتماعية بطريقة تدعو إلى إشاعة اليأس في نفوس الجماهير . أما جهاز الرقابة فقد تمت إحالة رئيسته ” أعتدال ممتاز ” إلى المعاش وتحويلها بصحبة 14 آخرين من الجهاز إلى المحكمة التأديبية العليا بتهمة الإخلال الجسيم بواجبات الوظيفة .

 

.